وأن أغانيَّ السعيدة، لم تعد سعيدة
- Saud Hassanain
- Oct 30, 2022
- 1 min read

ها نحن هنا؛
مجدداً..
جميع الأغاني التي أحب
والتي رأيتُكِ بها
في كل صباحٍ ومساء،
أصبحت تزعجني،
لأنها ترجعني هناك..
هناك،
حيث الحياة؛
مليئةً بكِ..
مع كل لحنٍ لبداية أغنية؛
تنهيدة..
مع كُلّ كَلِمَةِ حُبٍ سعيدة؛
أتراءى وجهكِ الذي أحببت،
يَزُول من نظري..
إلا الأغاني؛
لا تكوني في الأغاني
أغانيّ المفضلة
لا تأتي بها
لطالما كانت هي،
وكنتِ انتي
الحلم الذي رسمتهُ
وطارَ من قَدَري
بيتٌ وآخر،
جُملةٌ وصوت..
أنغامٌ على أنغام،
لا مشاعر، ولا شعور..
يا لمأساةِ الشعور
أنكِ لستِ هنا،
ولا في أغانيِّ السعيدة..
وأن أغانيَّ السعيدة، لم تعد سعيدة.
Comentarios